العودة   منتديات المجاوشي > منتديات مجاوشي للترفيه والتسلية > :: RSS :: > Arabic Rss
Arabic Rss Arabic Rss تنويه : المعهد غير مسؤول عن ما يحويه هذا القسم .... وجب لاتنويه والتحذير

الملاحظات


صورة صادقة للولاء والبراء

Arabic Rss


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2011
الصورة الرمزية RSS
RSS غير متواجد حالياً
ناقل الأخبار
 
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 684,593
RSS is on a distinguished road
افتراضي صورة صادقة للولاء والبراء




روى البخارى ومسلم – رحمهما الله – واللفظ لمسلم:
عن جابر بن عبد الله – رضى الله عنه – قال: كنا غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصارى: يا للأنصار ، وقال المهاجرى: يا للمهاجرين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "ما بال دعوى الجاهلية؟



قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال: "دعوها إنها منتنة".
فسمعها عبد الله بن أُبى فقال: قد فعلوها ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزُّ منها الأذل ، قال عمر: دعنى أضرب عنق هذا المنافق ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" ( رواه البخارى (8/652) التفسير ، ومسلم (3/426).).





قال محمد ابن اسحاق: عن عاصم بن عمرو بن قتادة: أن عبد الله بن عبد الله بن أُبى لما بلغه ما كان من أبيه أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ، إنه بلغنى أنك تريد قتل عبد الله بن أُبى فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرنى به ، فأنا أحمل إليك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالديه منى ، إنى أخشى أن تأمر به غيرى فيقتله ، فلا تدعنى نفسى أنظر إلى قاتل عبد الله بن أُبى يمشى فى الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر ، فأدخل النار ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقى معنا".


وذكر عكرمة وغيره: أن الناس لما قفلوا راجعين إلى المدينة ، وقف عبد الله بن عبد الله بن أُبى بن سلول على باب المدينة ، واستل سيفه ، فجعل الناس يمرون عليه ، فلما جاء أبوه عبد الله بن أُبى قال له ابنه: وراءك ، فقال: مالك ويلك؟!
قال: والله لا تجوز من هاهنا حتى يأذن لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وكان يسير فى ساقة ( أى يسوق أصحابه أمامه (صلى الله عليه وسلم).).
فشكا إليه عبد الله بن أُبى ابنه فقال الابن: والله يا رسول الله لا يدخلها حتى تأذن له ، فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال: أما أذن لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فَجُزْ الآن" (تفسير ابن كثير (4/359) وأصل الخبر عند الترمذى فى السنة (5/90) وقال: هذا حديث حسن صحيح.) [انتهى كلام ابن اسحاق]





فانظر إلى عمق هذه المعانى الإيمانية فى نفوس الصحابة الكرام ، فكانوا لا يُبالون بآبائهم وأمهاتهم إذا كانوا معاندين لشرع الله ، محاربين لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم).


إنه الإيمان الصادق الذى جعل حبهم أولا لله عز وجل ، ولرسوله (صلى الله عليه وسلم) ونصرتهم لدين الله ، ولذلك استحق الصحابة أن يكونوا قادة البشرية إلى السعادة الأبدية بعد الأنبياء الكرام ، فرضى الله عنهم وأرضاهم

















أكثر...
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الولاء والبراء..! RSS Arabic Rss 0 12-07-2011 07:46 PM
توبة صادقة..!؟ RSS Arabic Rss 0 12-04-2011 08:44 PM
نغمة صادقة الاحساس للقلب مباشرة RSS Arabic Rss 0 10-18-2011 11:18 PM
[طلب] : تركيب سكربتات لموقعك بمقابل دعوة صادقة! RSS Arabic Rss 0 10-01-2011 01:20 PM
صوت السوداني للولاء أم للبرامج؟ RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 03-13-2010 09:02 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات بلاك بيري mjawshy.net
المجاوشي للتقنية المتقدمة