كلاب الخوارج يعيثون فسادا في أرض الجزائر

سَلَام الْلَّه عَلَى الْجَمِيْع ..
لَا أَدْرِي إِن طُرِح الْمَوْضُوْع أَحَد مِن الْإِخْوَة قَبْلِا أَم لَا ..
لَكِنِّي أَرْجُو مِن إِخْوَانِي و أَخَوَاتِي فِي الْمَعْهَد الْدُّعَاء لِمَن قَضَوْا فِي الْتَّفْجِيْر الانِتَحَارِي الْجَبَان الَّذِي قَام بِه كَلْبَان خَارَجيَّان أَمَام مَدْرَسَة عَسْكَرِيَّة بِمَدِيْنَة شَّرْشَال الْجَزَائِرِيَّة ..
و تُعِد هَذِه الْمَدْرَسَة مِن أَكْبَر الْمَدَارِس الْعَسْكَرِيَّة فِي الْجَزَائِر، و عَدَد الْضَّحَايَا 16 عَسْكَرِيّا و مَدَنِيَّان، و 35 جَرِيْحا كَثِيْر مِنْهُم فِي حَالَة حَرَجِة ..
و قَد قَام الانِتَحَارِي بِتَفْجِير حِزَامَه الْنَّاسِف أَمَام مُطْعِم لِلْضُّبَّاط مُحَاذ لِلأَكَادِيْمّيّة وَيُسْمَح لِلْمَدَنِيِّيِّن بِدُخُوْلِه، تَبِعَه هُجُوْم ثَان آَخَر نَفَّذَه انْتِحَارِي كَان يَرْكَب دَرَّاجَة نَارِيَّة، فَجَّر نَفْسَه فِي حَشْد مِن الْعَسْكَرِيِّيْن وَالْمَدَنِيِّيِّن تَجْمَع فِي مَكَان الْهُجُوم الْأَوَّل.
وَالْهُجُوْم هُو الأُعُنّف بِالْجَزَائِر مُنْذ 2009 حِيْن قُتِل 18 مِن قُوَّة شِبْه عَسْكَرِيَّة.
وَقَبْل تَفْجِيْري الْجُمُعَة بِثَلَاثَة أَيَّام، قَتَل اثْنَان مِن رِجَال الْأَمْن وَعَسّكّري فِي هُجُوْمِين مُنْفَصِلَيْن فِي وِلَايَة بُرْج بُوَعَريْرَيّج فِي الْشَّرْق الْجَزَائِرِي.
فَأَسْأَل الْلَّه عَز و جَل أَن يَرْحَم جَمِيْع الْمَوْتَى و يَتَقَبَّلَهُم فِي الْشُّهَدَاء و أَن يُشْفَى الْجَرْحَى و يَرُدُّهُم إِلَى اهْلِهِم سَالِمِيْن غَانِمِين.
كَمَا اسْأَلُه سُبْحَانَه و تَعَالَى أَن يَحْقِن دِمَاء الْمُسْلِمِيْن فِي كُل مَكَان و أَن يَجْعَل بِلَاد الْمُسْلِمِيْن بِلَاد سِلْم و إِسْلَام و أَمْن و إِيْمَان

أكثر...