عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-08-2011
الصورة الرمزية RSS
RSS غير متواجد حالياً
ناقل الأخبار
 
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 669,112
RSS is on a distinguished road
افتراضي يَاسَاكِنَ الْرُّوْحِ..


دَقَّاتُ قَلْبِيْ تُنَادِيْكَ…
وانْفَاسِ اشْوَاقِيْ تَحْيَا بِكَ…
يَاسَاكِنَ الْرُّوْحِ..
بِكَ تَلَاشَتْ أَهَاتِيِ…
بِكَ تَسَرْبَلْتُ احْزَانِيْ…
بِكَ غَادَرَتْنِي آَنَاتُ صَدْرِيْ..
بِكَ تُغْنِيَّتُ..
بِكَ حَلَّقَتْ..
بِكَ بِتُّ كَمَا عَصَافِيْرَ الْحُبِّ..
زاهِيَةِالرُّوحُ..
كَالْطُفُولِهُ الْبَرِيْئَهْ اتَراقِصّ..
كَمَا قَنَادِيْلُ الْمَسَاءِ… اشْتَعَلَ بِلَا أَوَانِ
حَبِيْبِيْ
اضْمُمْ أَكُفِّي هَيَّا
لِنُحَلِّقْ سَوِيا
نَحْوَ عَالِمْا
خَلَقَ لِلْعَاشِقِيْنَ
أَمْثَالِكَ وَامْثَالِيّ
وتِغْنا مَعِيَ
اهْمِسْ لِيَ
أُحِبُّكِ
بِكَ احْيَا وَبَيْنَ جَنَبَاتِكِ اسْتَكِيِنْ
حُبَّكَ اغْرَقَنِيْ فَبِتُّ بِهَوَاكِ قَتِيْلِهِ.. وَمَفْتُونَهُ
كَمْ اهْوَاكً رَجُلا تَرْتَجِفُ مِنْ لَحْنِ حَرُوْفِيْ
تَسْتَكِيْنُ بَيْنَ انَامِلَ رَعْشَاتِيُّ
وَتَلْتَهِبُ جُنُوْنْا
بِنِيْرَانِ عُشْقِي
آُآُآُآِآِآِآهٍ حَبِيْبِيْ
يَا مَنْ سَطَّرْتُ لِلرقِهُ عُنْوَانُ
يَا مَنْ رَنَّمَتْ لِلْحُبِّ اعْذُبْ الْحَانِ
آُآُآِآِآِآهٍ حَبِيْبِيْ
غَرَّدْ وَاسْمَعِيْنِي عَذْبٌ حَرْفَكِ
تُرَاقِصُ عَلَىَ اهْدَابَ رِمْشِيْ
أَعْزِفُ واطرِّبَنِيّ
أُحِبُّكِ
هَمَسْتُ لَكَ بِهَا
يَا مَجْنُوْنُ الْهَوَى
خَرَجَتْ مِنْ رَوْحِ الْرَّوْحٌ
ارْتَجَفَ عِشْقَا
كُلَّمَا هَمَسَتْ بِاسْمِيْ
أَتَبَعَثَرْشَوّقا كُلَّمَا عَانَقَنِيْ طَيْفُكِ
اجَفلٍ.. كُلَّمَا غَادَرَتْنِي
وَادَّعَوْ مَوْلَايَ
يُغَلِّفُكَ بِعَيْنِهِ
وَيُطَوِّقُ رُوْحِكَ
حَارِسَا لَكِ
يَا رُوْحَ الْرُوْحْ
اذِوِبِ
شَوْقَا لَكْ
ارْتَوُيِ
عِشْقَا بِكْ
اهْوَاكً
نَعَمْ
أَهْوَاكَ
اتُوْقُ فَقَطْ لِعِنَاقِكْ
فَبَيْنَ احْضَانِكَ
وُجِدَتْ..
كُلِّ دَفَيْءٌ الْدُّنْيَا
يَا أَجْمَلَ مَافِيْهَا
يَا أَغْلَا مَنْ فِيْهَا
زِدْنِيْ عِشْقَا
لِأَحْتَوِيْكَ رُوْحَا
تَفْدِيْكَ..
وَعَيْنَا
بِكَ تُبْصِرُ لِلْدُّنْيَا نُوْرا
وَلِلْزَّهْرِ ارِيْجا..
فَبِكَ حَبِيْبِيْ
دَوْمَا
أَنَا الْأَجْمَلْ
أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ
قَالَتْهَا الْرُّوْحِ
فَارْتَعَشَتْ لَهَا اوْصَالِيْ
ارْتَسَمَتْ امَالِيّ
أَحَبَّنِيَ اكْثَرَ
فً بِحُبِّكَ
اتَجَّمَلُ
أَحَبَّنِيَ اكْثَرَ
فً بِحُبِّكَ
اسْتَظَلَّ وَاسْتَكِينَ
أَحَبَّنِيَ أَكْثَرَ
فً بِحُبِّكَ
يَزْدَانُ الْعُمْرَ
وَيُثْمِرُ
وَرَدَّا
نَرْجِسَا
اقُحَوَانِيّ المَلَامِحُ
عَبَقِ الارِيّجَ
أَحَبَّنِيَ أَكْثَرَ
فَأَنَا بِكَ
أَسْكُنُ قُصُوْرُ الْشَّوْقِ
بَيْنَ الْنَجْمَاتٍ
كَتَبَ الْقَدَرُ لَنَا انْ نَحْيَا
دَعْنَا نَرْسُمُ فُصُوْلِ حُبِّنَا
وَنَرْوِيْ لَهِيْبُ عَشِقْنَا
لْنَخْطُو بِتَأَنِّيٍّ
نُدَوِّنُ شِعْرِا
مِنْ أَمَالِنْا
مِنْ أَحْلَامَنَا
مِنْ اهَاتُنَا
ولَّهَفَاتِ صُدُوْرَنَا
آُآِآِآِآهٍ يّاقَلَّبَيْ الْنَّابِضُ بَيْنَ اضْلُعِي
كَمْ أُرِيْدُكِ…
هَمْسَتِها لِيَ..
حَبِيْبِيْ
أَهْوَاكَ
اتَمْنَاكَ
اشْتَعَلَ كَمَا الْبُرْكَانِ
دَعْنِيْ امّزَّقُ حُدُوْدَ الْحَيَاءُ
فً مَعَكَ
أَحْيَا
أَتَنَفَّسُ
أُفِيْضُ انُوْثَهٍ
تَشْتَاقُكِ الْرُوْحَ
كُلَّمَا جَنَّ الْلَّيْلُ
وَكُلَّمَا اشْرَقَ فَجَرَ نَهَارٍ جَدِيْدٍ
هُنَا
بَيْنَ جَنَبَاتِ الْرَّوْحِ
هَمَسَاتِكِ تُحْيِيْنِيْ
تَخْتَالُ رُوْحِيْ
غُنْجا
دَلَالَا
تَتَرَاقَصُ طَرَبَا
أَشْتَاقُكَ
فَهَبْنِي شَهِدَا مِنْ رُوْحِكَ
لَأَحْيَاكَ..
هَمْسا دَاعَبَتْنِيْ
حَبِيْبِيْ
كَفَىْ
كَفَىْ
فَلَمْ اعِدّ أُطِيْقُ عَنْكَ صَبْرا
ذَابَ الْقَلْبُ مِنْ شِدَّةِ الْآَنِيْنْ
هَلُمَّ وَاحْتَضِنِيْ مِنِّيْ اشْوَاقِيْ وَالْحَنِيْنُ
يَارُوْحَ الْرُّوْحِ
يَا عُمْرِيّ
يَا حَيَاتِيْ
يَا اجَمَلٌ امْنِيَاتِيْ
انَا لَكِ الْحُبُّ
أَنَا لَكِ الْنَّبْضِ
أَنَا لَكِ اهْاتٍ عَاشِقَهُ
أَبَدا لَّا تَنْضُبٍ..
انَالِكِ حُبّا فَرِيْدَا
لَمْلِمْ حَنَايَا وُجُوْدِيْ
وَاكْتُبْنِيْ كِيَفْمَا شِئْتَ
بَيْنَ انّامِلُكِ..
احْيَا
وَبَيْنَ شَفَاكَ
امُوَتْ.. شَوْقَا
وَعِشْقا
رُوْحِيْ فِدَاكَ
فَهِيَ لَكَ
وَمِنْكَ
وَلَكَ
سَتَكُوْنُ لِلْأَبَدِ
يَا حَيَاةَ الْرُّوْحِ
يَابَلْسَمَ الْجُرُوحِ
يَا دَائِيّ
يَادْوَائِيّ
يَا قَلْبِا يَغْفُوْ بَيْنَ جَنَبَاتِهِ
قَلْبِيْ..
وَيَسْتَسْلِمُ بِصَمْتٍ…
مَلَكَتْ دِنْيْتِيًّ بِكَ
فَهَلْ
يَكْفِيَكَ حُبّيْ..
أَمْ ازيْدُكَ
حَبِيْبٍ الْرُّوْحِ
يَامُنْيَةَ الْقَلْبِ
وَنَبْضُ الْفُؤَادُ
بِكَ
غَادَرَتْ زَمَانِيْ
هُجِرَتْ مَكَانِيَ..
حَطَّمَتْ قُيُوْدٍ حِرْمَانِيُّ
اكْتَفَيْتُ بِقُرْبِكَ.. بِجُورِّيَّتِيّ الْحَمْرَاءِ..
صَمْتَا
غُلْفٌ سُكُوْنُ لَيْلِيٌّ..
رِقَّةٌ اجْتَاحَتْ رُوْحِيْ..
هَمَسَاتِكِ.. أَبَرْتَ جُرُوْحِيْ
ذَابَ الْأَنِيْنْ وَانْتَهَتْ ايَّامٍ نُوُحِيَ..
عُدْتُ
وَسَأَلْتُهُ كَمَا عَادَتِيْ دَوْمَا
أَتُحِبُّنِيْ!!!!!!
وَلَنْ اتْوَقّفْ عَنْ تَرْدِيْدِهَا
وَلَنْ امَلَ مِنْ سَمَاعِهَا
أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ
نَعَمْ وَاذُوْبْ بِحُبِّكَ..
وَكُلُّ ارْتِعَاشَاتِ قَلْبِيْ
تُهْتِفَهَا لَكِ
أَ
حَ
بِ
كُ







أكثر...